في عالم الخيل اليوم، تحظى الفحول بكل الإهتمام والمتابعة على حساب الأفراس، حيث نجد أكثر الاشواط متابعة وتعليقا في بطولات الجمال هي أشواط الفحول، بالإضافة لكثرة تداول اخبارها وصورها على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع المختصة بالخيل.
هذا الأمر أدى لتسابق المربين للحصول على انتاج من الفحول المشهورة بغض النظر احيانا عن مدى تناسبه وصلاحيته للفرس سعيا للحصول على انتاج يشابه أباه ويحقق نتائج في ساحات العرض.
إلا ان الافراس تبقى هي العامل الأهم في العملية الإنتاجية ولا يتعدى دور الفحل -من وجهة نظري- إضافة لمساته البسيطة وعلامات فارقة تسهم في تحسين الشكل الأجمالي.

أهمية الأفراس في الانتاج
والصورة المرفقة، والتي نشرها مربط إنساتا الشهير، تؤيد هذة النظرية، حيث نلاحظ الاختلاف الواضح في البنية الجسمانية والمواصفات الشكلية بين الثلاث خيول الموجودة في الصورة نتيجة لإنحدارهم في خطوط أمهات مختلفة بالرغم من تشابة خط الأب حيث ينحدرون جميعا من نفس الأب و نفس أب الأم.